بحر .. وحِبر



 أمام سطوة البحر ،، أُحَالُ إلى نايٍ تجيد الأمواجُ عزفه ..
كل شيءٍ هُنا يمكن له أن يُساهِمَ في الغِناء ،،
الرياح .. النوارِس .. القواقع .. وأحاديثُ قلبي. 

.................. 



أن تضيق بك الدنيا أمام هذا المتَّسَع .. 
ويُخفِقُ ماء المحيط في إطفاء نار صدرك
أن لا يُفلِحَ الشاطئ بإشعارك بالأمان
وتفشل الزوارق في أخذك من شعورك الغارق
أن تشرق بأنفاسك
وتغرق بحبّات دمعك

هذا هو .. " الكتمان"
............... 


بلا تذكرة

بلا استئذان ..

بلا عودة ،،

عزمْتُ الهجرة حيثُ تحطُّ رِحالُ " روحي " 

بلا أنصاف .. نويتُ الرّحيل " بكُلِّي" 

هكذا ،، 

يبدو الغياب أكثر أناقة وصدقاً . 


إذا نويت الإبتعاد يا صاح ،، فابتعد بأكملك ..

لا تترك بعضاً منك وتغادر ،، 

حرّر كل مساحاتك المحتلّة وأعلن السيادة على قلبك .




#دعاء_العواودة 

القاهرة 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع