حرية الاختيار
كم أنتَ حُرٌ أيها " الإنسان".. رغم ؛؛ سطوةِ الجاذبيّة التي تحبسُك إلى الأرض ؛؛ إلاّ أنك.. تمارسُ الحريّة بطلاقةٍ تضاهي أكبر الأجسامِ السابحةِ في فضاءٍ عائم. ها أنتَ رغم قيدك تتحرك .. تجري وترقص .. تقطعُ البحار.. تتسلقُ الجبال تخترقُ السماء .. وتسبُح برشاقةٍ مع الغيم.. ترتادُ كُلّ ميادين الحريّةِ غير آبهٍ بقوانين الجذب. وعندما .. تنوي القعود وتركنُ لمركز الأرض،، تفعل ذلك بمحض " إختيارك المطلق" . دعونا نتحدث عن فلسفة الإختيار داخل "عملية تيفكاس " إذا كان التغيير أمر " حتمي "فهذا يعني أنك أنت كإنسان جزء من هذه العملية التي تسري على الكون بأكمله بحتميّة تخضع للسنن الكونية والمشيئة الإلهية.. ولكن .. في محور حياتك وعالمك الصغير الذي تملك التحكم فيه والسيطرة عليه أنت أهم " جزء " في عملية التغيير ولديك باعتبارك عامل من عوامل التغيير .." حرّية الإختيار " في خوض شرف المحاولة أو عدم الخوض في شرف تلك المحاولة . نحتاج ..أثناء خوضنا " لحتميّة التغيير " أن نتعلم فن وعلم (تطويع اختياراتنا بحرية) وفق مباديء تيفكاس لجعل التغيير ي