المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

متلازمة " فقد الإحساس بالذوق " في الإدارة

كثير من المديرين المتعصبين للكرسي والمقاومين للتغيير .. يقعون في فخ ومتلازمة ..  *فقد الاحساس بالأذواق* ..  ينتهي بهم هذا الأمر إلى فقد ميزتهم التنافسية في سوق شرس ومتعطش للنجاح والابداع .. هؤلاء المديرين .. يجدون صعوبة في الخروج من *الدثار الزمني* عندما تتقدم بهم سنوات العمل  .. تجد *أذواقهم* تتوقف عند زمن معين أو نمط تفكير محدد أو طريقة أداء محددة .. حتى على المستوى الشخصي تجدهم يتعصبون لأزياء معينة ومشاهير ورياضيين محددين.. أما أحاديثهم تجدها تقتصر على " الأيام القديمة الجميلة " .. مما يجعلهم يفقدون الإهتمام بالأشياء الجديدة فتبدو لهم وكانها *باهتة* هذه " الرجعية الشخصية " تتزامن مع " الرجعية المهنية " .. وتنعكس على أداء المنظمة وتقدمها التنافسي بين المنظمات المواكبة للنهضة والنمو .. يجدون صعوبة في تغيير *قواعد اللعبة* التي اعتادوا عليها في الزمن القديم .. فيفقدون القدرة على تعلم " حيَل جديدة " تدفعهم للمقدمة .. إنهم بالمختصر .. يستخدمون *استراتيجية بطيئة وهادئة* نحو الهلاك .. هؤلاء المديرين أنفسهم من يصنعون بسياساتهم عوا

استراتيجية التموضع واختيار السوق

*استراتيجية التموضع واختيار السوق* بعض المقالات تولد هكذا ؛؛ من غير ميعاد .. تولد في لحظة إلهام .. أو تجلّي .. أو ربما استدعاء ما حملني على كتابة هذا المقال هي ريشة التأمل التي كثيرا ما ترافقني في رحلة التعلم والكشف عن المكنون .. وهذه المرة كنت أستجم على شاطئ تويتر وإذا بي أحصد مقطعا ثميناً يتحدث عن ذكاء قرد استطاع أن يستدرج نمراً قويا في إحدى الأدغال البعيدة .. النمر بغطرسته وكبره ينازل قردا في ملعبه وعلى شجرته ؛؛ ولكم أن تشاهدوا عبقرية القرد في استدراج النمر وتشجيعه على ارتكاب الأخطاء .. لقد غاب عن عقل النمر الشجاع فلسفة القتال في أرض الخصم ؛؛ صحيح أن .. *الشجعان يرحبون بالمخاطر ليفوزا بالمكافآت* .. ولكن نظرا لخطورة " المنافسة " .. وحساسية المواجهة .. كان على هؤلاء المنافسين الشجعان أن يقدروا حجم الخطر الذي يتربص بهم ؛ بالرغم من أنهم أيضا بحاجة الى " الإقدام والمخاطرة " ليختبروا مدى شعورهم بالنجاح والتفوق . هنا تكمن المعضلة  ؟؟ معضلة ؛؛ *الترحيب بالمخاطر وكسب المآثر* هكذا أحب أن أطلق عليها .. بداية ؛؛ يجب أن ندرك أمراً .. ألا وهو أن احتمالا