المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٥

" التفرد " بين جماعة العمل وفريق العمل

" جماعة .. مجموعة .. فريق " مصطلحات مصنفة إداريا ولغويا تحتاج وقفة للتأمل لسبر أغوارها ،، أثار " فكري " ... ذلك التفضيل بين           " الجماعة والفرقة " وليست الجماعة كالفرقة !! أم .. ليست الفرقة كالجماعة !! يقف المتأمل هنا شغوفا .. حول تلك المعاني التي تؤثر بالمفهوم وتحرر منافذ الوعي ﻹستيعاب الفكرة التي تحملها الكلمة .. فتؤثر في المعتقد والسلوك !! بحثت كثيرا في مفهوم        " الجماعة والفريق " .. ولكن التوجه الذي استطعت تكوينه حول هذين المصطلحين : هو .. موضوع " اﻷفراد " الذين يشكلون الفريق أو الجماعة .. هنا توقفت .. !! ﻷتساءل عن حال تلك العناصر الحيوية والمهمة التي شكلت المكون (الفريق أو الجماعة ) فرأيت .. أنه يخشى على اﻷفراد في " فرق العمل " من الذوبان حد التلاشي ،، يخشى على " هويتهم الفردية " من الاندثار .. وسط تعظيم عمل الفرق المنصب على تحقيق الهدف والمهمه حتى على حساب زوال أو انطفاء روح التمايز الفردي في الملكات والجهود التي يبذلها الفرد المنتمي للفريق ..!  فينظر للفريق ..    "

سين .. الهداية والعطاء والرزق والشفاء

" قال كلا إن معي ربي سيهدين " تلك اﻵية الكريمة التي تحمل من اﻹعجاز وتبلغ من المعاني ما يشنف اﻵذان ويستجلب اﻷلباب ...                 ~ كلا ~.. تلك الكلمة التي ترتسم حروفها بانسيابية وتمر على اﻷلسن كسيف مسلول ،، تستل دونه الشكوك والظنون التي قد تخالج النفس لحظة تمرد الباطل .. واستقواء شوكته !! " فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون " سبحان الله ،، من لا تنهار قوته ويتشتت عقله أمام هذه الكلمات المرجفه ،، التي ترتسم معها فصول النهاية ! إلا أن كليم الله .. الذي صنع على عينه ،، لم ينتظر أن يفكر بمصيره .. ولم يسمح ﻷركانه التي تعمرت باليقين وحسن الظن بمن خلقه أن يخالجها الخوف حتى من أعتى الملوك على زمانه ،، فجاءت " كلا " القاضية الحاسمة  المثقلة باﻹيمان والعتاد والقوة واليقين ... جاءت بعد أن " قال "  بدون أن تحمل تلك الكلمة فاء المتابعة التي لا تحمل وراءها زمنا يسمح بالتفكير أصلا .. !! لكن موسى عليه السلام كان في استغناء عن هذه " الفاء " رغم أنها لا تحمل باﻷصل مهلة زمنية للعقل أو القلب بأن يتخذ قرارا .. ان موسى ع

قطرة خير

تخيل ،، ماذا يمكن ل" قطرة " .. أن تفعل إذا استمر هديرها 17 عشر عاما ؟؟ هل يمكن أن تجري نهرا ؟؟ أم أن تذيب جبلا ؟؟ أم هل يمكنها أن تروي جنانا وبساتين؟؟ ماذا يمكن يا ترى " لقطرة " من الماء أن تفعل في تلك المدة من الزمن ؟ أطلق العنان .. لفؤادك وروحك وعقلك ،، ولنبحر معا في مداد الكلمات التي أوحى بها الله الى سيد الخلق .. وتخيل .. لو أنه قدر لك كل يوم أن تغرف من واحة القرآن قدر " آية " ترددها أثناء يومك فتحفظها وتتلوها وترتلها وتجودها تارة وتصلي بها فروض ذلك اليوم وتتشبع بها حتى يخيل إليك  .. بأنك تسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتلوها على أصحابه ،، فترتقي في تدبرها ومعانيها .. ثم كأنك .. تسمعها اﻵن من أمين وحي رب العالمين " جبريل " عليه السلام يلقياها على حبيب الله  !! ثم ترتقي وترتفع وتعلو وتتجلى روحك لمنزلة أعلى ... حتى يخيل إليك بأنك تسمعها اﻵن من المتكلم به .. تسمعها من " الله " جل في علاه !! تخيل تلك اللذة والنعيم التي لا تريد أن تنفك عنها ،، إن أنت انغمست فيها !! مقدار آية كل يوم .. حفظا وتلاوة وتدب