المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

دائرة التأثير والتأثر

~ *دائرة التأثير ودائرة الإهتمام* ~ هاتان الدائرتان اللتان تدور بهما مجريات حياتنا ؛؛ منذ أن نستيقظ .. وحتى نغفو وننام . كيف يدار وقتنا وجهدنا وعمرنا من خلال هاتين الحلقتين ؟؟ نعلم جميعا ،، أن اﻹنسان بطبيعته مرتبط مع العالم الخارجي ومندمج معه ، وهو بذلك يحقق إحدى أهدافه في الحياة .. فيتواصل مع العالم المحيط به يؤثر به ويتأثر منه . ولكن السؤال ؛ كم من الوقت والجهد نسخّره ﻷجل المحيط الخارجي .. وكم من الوقت نسخره ﻷجلنا ؟ كم مقدار الطاقة الذي يستهلكها منا اﻵخر وكم من الطاقة نوفرها ﻷنفسنا ؟ *أين نقع نحن بالتحديد* ؛؛ هل نقع في مدار المحيط الخارجي .. أم نقع في مدارنا الداخلي والشخصي . *أين نضيء* ؟؟ *وأين نتوهج* ؟؟ ✨ وطاقتنا تلك التي لها عمر محدد .. هل نستخدمها بشكل عشوائي ومشتت .. أم أننا نستخدمها بشكل مركز ومدروس ؟ دعونا .. نعلم أمرا مهما ؛ وهو أننا في كل مرة نقبع فيها داخل دائرة " *التأثير* " .. أو دائرة " *البناء* "  فإننا نضيف الى أعمارنا عمراً آخر من اﻹنجازات والتقدم .. فكلما خصصت لك وقتا أكثر تصقل به مهاراتك ، أو تطور به لغتك ، أو تتعلم ع

الخرائط العقلية في التدريب المعرفي

قراءة تأملية بقلم دعاء العواودة مدربة ومستشارة تطوير قيادات                 " *الخرائط العقلية للتدريب المعرفي* " يعتمد التدريب المعرفي كثيرا على (دور الوسيط) المنظّم والملهم .. بقدراته الفريدة التي يملكها للسير ضمن " خرائط تدريبية " لتوجيه التفاعلات التوسطية . *ما هي الخريطة العقلية* : تعتبر الخريطة العقلية تمثيل داخلي أو ركيزة تعرض المنطقة التي يجري فيها الحوار المرتكز على الهدف .. ومعرفة المنطقة *تمكّن المدرب أو المعلم* من أن يتخذ " خيار واعي " من بين عدة خيارات سيتم عرضها بشيء من التفصيل في الخرائط العقلية التي توجه التدريب المعرفي : 1. *الحوار التخطيطي* 2. *الحوار التأملي* 3. *حوار حل المشكلة* تستخدم هذه الخرائط في دورة التدريب .. وتتكون بشكل أساسي من تمازج أولى الخريطتين وبإضافة بعض التغييرات الطفيفة .. 1. الحوار التخطيطي : حوار قبلي يتم قبل أن يشارك زميل التعلم والعمل بالمشاركة بأي شيء أو تنفيذ أي مهمة . (في هذه المرحلة يمكن للمدرب أن يكون حاضرا أو لا ) 2. الحوار التأملي : يعتبر الخطوة الثانية بعد الحوار التخطيطي ويشترط هنا

بطل ستاربكس الشهير / الطموح في سطور

" *بطل ستاربكس* " .. يدعى " شولتز " ؛ في البداية دعني آخذك في رحلة جوية حول العالم لنرى عدد المحال التي تنتشر في أصقاع الأرض للماركة الشهيرة *ستاربكس* .. أكثر من 10,000 محل حول العالم وبذلك تحتل هذه الشركة ما يقارب 7% من سوق القهوة الأمريكية و 1% من السوق العالمية . يعني نحن نتحدث عن بلايين الدولارات 💵 والآن .. دعنا نرجع للوراء عبر آلة الزمن الى مدينة سياتل الأمريكية في عام 1971 وبعبق القهوة سنروي حكاية الأصدقاء الثلاثة الأكاديمين ( زف سيغال ؛ وجوردن بوكر ؛ وجيري بالدوين ) .. الذين قرروا ان يقوموا بمشروع خارج نطاق عملهم . كان يجمعهم *عشقهم للقهوة* الممتازة .. فقرروا استثمار بعض المال في " كشك قهوة " ..جمعوا ما لديهم من أموال بقيمة 1350 دولار واستلفوا من البنك 5000 دولار وفتحوا كشكهم للسياح في نفس العام . هذا الكشك .. لم يكن لتقديم القهوة الجاهزة للسياح ؛؛ بل كان فقط *يبيع البن المحمص* مع عينات من القهوة والشاي والبهارات. حتى البن لم يكن يحمص لديهم ؛؛ بل كانوا يستوردونه من " كاليفورنيا ". في عام 1980 استطاع الثلاثة شراء آلة تح

استراتيجة المحيط الأزرق - ابتكار القيمة

" استراتيجية المحيط الأزرق" دعاء العواودة Twitter: doua7777 Email: deos777@gmail.com مجموعة التدريب المتميز 20/2/1438 تمتد جذور هذه الإستراتيجية إلى المرجعيات العسكرية حيث تدور حول مواجهة المنافس وقتاله من أجل الاستحواذ على قطعة محدودة من الأرض. في مقابل المحيطات الزرقاء توجد المحيطات الحمراء. المحيطات الحمراء عبارة عن أرض معركة شرسة؛ المنافسة فيها ضروس، تستهلك الخصوم وتلعب بالمؤشرات بشكل جنوني. جاءت استراتيجية المحيط الأزرق لتأخذ بأيدينا نحو واحات غناء ومساحات جديدة هادئة وخصبة. فما هي النقاط الأساسية المميزة لتلك الإستراتيجية؟ الهدف الأساسي من المحيط الأزرق هو: السماح لأي شخص طموح سواء كان صاحب خبرة أو مستجد على السوق أن يرتقي لمستوى المنافسة بإنشاء محيطه الأزرق بطريقة تعظم الفرص وتقلل الخسائر. بشرط أن لا تكون المنافسة هي محور التفكير الاستراتيجي يعني أن لا نجعل المنافسة هي من تقود استراتيجياتنا وتتحكم بمصيرنا؛ لأن التركيز على المنافسة بشكل مبالغ فيه يبقي الشخص في المحيط الأحمر. ما يميز الناجحين عن الفاشلين في إنشاء المحيطات الزرقاء هو الاستراتيجية فالأشخا

تقنيات التدخل في التدريب

ماذا نعني بتقنية التدخل ؟؟ تقنية ( التدخل ) : تشير الى *الوقت والطريقة المناسبة* لتدخل المدرب في " العملية التدريبية " .. فيما يخص .. *التطبيق أو ادارة الحوارات والنقاشات باﻷخص في التدريب على العلاقات الإنسانية*  جدير بالذكر أن .. التقنيات التي تطبق على *العلاقات الانسانية* هي من أصعب التقنيات بالتطبيق ؛  لماذا ؟؟ *ﻹنها تحتاج إلى مهارة عالية كفاءة*  قد يتساءل بعض المدربين والمدربات .. عن سبب *فشل علاقاتهم* في إدارة المجموعات ..🤔 وسيدركون مدى الصعوبات الناتجة عن *نقص مهارة التدخل* .. المتمثلة في " أنشطة النقاش والتقدير واعداد التقارير والتقييم وما إلى ذلك " ..  *مهارات التدخل* .. تتطلب مني أن أعرف :👇🏻 - *متى أتدخل لتقديم المساعدة* ؟؟ - *ما نوعية المساعدة المطلوبة* ؟ - *ما الطريقة التي سأقدم فيها خدماتي* ؟ واﻷهم .. - ( ما السبب وراء تقديم هذه المساعدة ) ؟ التدخل *فن* يحتاج لممارسة وذكاء .. هو فن تقدير المسافات ومد يد المساعدة وارتداء الدور المناسب لكل مرحلة من مراحل التدريب .  أحياناً ؛؛ يتعرض المدرب الى ( *خطر* ) التدخل في المرحلة

التدريب المعرفي _ ثورة العصر

عندما يتم الحديث عن" التدريب المعرفي " ؛؛ تُثار زوبعة من التساؤلات السقراطية .. وهذا ما يجعلنا نعود لأصل عملية التعلم واكتساب المعرفة و بناء التصور الذهني بمعاول التخطيط والتأمل وممارسة التوجه الذاتي وايجاد الحلول . التدريب المعرفي " نموذج نمائي " ؛؛ يعزز التعلم على نحو أفضل بأسلوب النمو المعرفي ؛؛ وذلك بتنمية الوظائف الفكرية عن طريق استخدام اسلوب *التوسّط* أو *التدخّل* في تفكير الشخص المتعلم ومدركاته ؛ واعتقاداته وافتراضاته ودفعه نحو المعالجة المعرفية والتعلم الموجه ذاتيا من خلال الإدارة والمراقبة الذاتية والتعديل الذاتي. في *التدريب المعرفي* يقوم المدرب بدور " الوسيط " .. الوسيط هو : ذلك الشخص الذي يؤثر على *قوة المعلومات* الواردة للشخص الخاضع للتدريب ؛؛ مسؤول عن تدفق تلك المعلومات واتجاهيتها وأهميتها وحماسها وأثرها.  دور الوسيط يتعدى ذلك ،، ليشمل مساعدة المتدرب على *التأمل* في التجربة والخبرة للوصول إلى " النهاية القصوى " في تكوين *المعنى* .. بناء " *المعنى* " يعتبر ثورة العصر القادم في عالم التدريب . إننا نتحدث ع

ادرس جغرافيتك ثم اصنع تاريخك

لابد أن *تدرس الجغرافيا* .. كي تصنع التاريخ . ✍دعاء العواودة لن تستطيع بناء " علامتك التاريخية " .. بدون تحليل ودراسة .. *البيئة التنافسية الجغرافية* يقول علماء الإدارة .. أن التحليل ؛؛ يأتي قبل التخطيط والبناء . دائما .. ما تبدأ صناعة *الأمجاد* والمكانة والتاريخ .. بالبحث عن *مكان جغرافي* يليق به احتضان ذلك المجد .. لذلك .. أول شيء يبحث عنه الانسان الطموح هو " *المكان* " .. على هيئة وظيفة ؛ منصب .. حصة سوقية ..الخ إنه " *الموقع* " .. أو الأرض التي لولاها لما قامت الحروب وجهزت الجيوش .. فلو نظرنا .. لأي منافس يريد دخول السوق ،، فإن أول شيء سيقوم بعمله هو " تحليل السوق " والتنبؤ بالمناخ وطبيعة الأجواء والتوجهات السوقية ثم يأتي بعدها التخطيط هناك .. *استراتيجية نجاح* يمكن أن يستخدمها القادة والمدراء من خلال مواقعهم الحالية في بيئتهم التنافسية تسمى .. " الفوز بدون صراع " ؛ تتبنى استخدام وتوظيف موقعهم الفريد داخل البيئة التنافسية لتحقيق النجاح والكشف عن الفرص . ملخص هذه الاستراتيجية : أن النجاح لا يكون

مبدأ آل ريترز _ فن العطاء الإنساني

قراءة تأملية / للمدربة والكاتبة دعاء العواودة في مبدأ ال ريترز للعلاقات الإنسانية هناك قانون رائع في العلاقات يدعى : " *مبدأ آل ريترز* " ويسمى أيضا مبدأ .. 0/100 هذا المبدأ " آل ريترز " ؛؛ خاص *بالعلاقات الإنسانية * ويمكن اختصاره بهذه النقاط 👇🏻 ١. *حدد* ما يمكنك القيام به تجاه علاقة معينة وأظهر الحب والتقدير للشخص المعني سواء كان يستحق ذلك أم لا 2. *لا تتوقع* الحصول على أي مقابل .. صفر / لا عائد 3. *لاتسمح لشيء* مهما كان سيقوم به الشخص المعني بالعلاقة أن *يؤثر* عليك بمعنى آخر لا تستجيب للمؤثرات. كان سيقوم به الشخص المعني بالعلاقة أن يؤثر عليك بمعنى آخر لا تستجيب للمؤثرات.  4. *تمسك برقتك وعطفك* مهما حدث ، فأنت قررت من البداية أنه لن يكون هناك مقابل. على الأغلب .. سيسمح لك مبدأ 0/100 أن تتولي *المسؤولية* كاملة عن علاقاتك دون أن تكون مثقلة *بالتوقعات الخيالية* حسناً .. لنفترض أن الطرف الآخر ؛؛ تصرف بأسلوب لا يستحق احترامك .. ما العمل إذا ؟؟🤔 💡 حسب القاعدة .. ما يتوجب علي فعله بهذه اللحظة .. أن أبقى لطيفا ومحترما وأتخير ردة الفع

فن الإقناع / الجزء الثالث

قراءة تأملية في " فن الإقناع " للمدربة والكاتبة : دعاء العواودة " الأداة الخامسة " .. 5. سحر *الكلمات البسيطة* : ( لأنّ .. وأنت ) كلمات بسيطة لكن لها تأثير فعال جدا . في إحدى الأبحاث التي أجريت حول هذا الموضوع وجد الباحثون ان هناك بعض الكلمات البسيطة  يمكنها أن تؤثر على الناس بشكل كبير ويمكنها أن تحدد طريقة استجابتهم للمواقف والأحداث . في إحدى التجارب قامت بها باحثة حيث عمدت للاقتراب من آلة تصوير يقف أمامها صف طويل من الطلاب طلبت منهم الحصول على دورهم في الصف ثلاث مرات متفرقة وفي كل مرة كانت تغيّر من طريقة طلبها وتستخدم كلمات مختلفة .. وكانت النتائج كالآتي : 👇👇👇 1. في المرة الأولى قالت الباحثة للطلاب : " من فضلكم ؛ أنا لدي خمس ورقات فقط فهل يمكنني أن أستخدم ماكينة التصوير " لأني " على عجالة من أمري ؟ " النتيجة : 94% من الطلاب استجابوا للطلب 2. في المرة الثانية قالت لهم : " من فضلكم ؛ أنا لدي خمس ورقات فقط فل يمكنني أن أستخدم ماكينة التصوير ؟؟ " النتيجة : 60% من الطلاب استجابوا للطلب 3. في المرة الثالثة قالت لهم :