مهمة البحث عن كتالوجك الخاص
أتساءل إن كان الله قد أودع فينا أدوات ثمينة وإمكانات عظيمة نعول عليها في رحلتنا نحو الكمال .. هل أوجد الله يا ترى مع تلك الأدوات والإمكانات دليلاً نسترشد به لتوظيفها بالشكل والمكان المناسبين؟ -الإجابة: نعم وإن لم تكن تملك بعد " كتالوجك الخاص " الذي ستُفعّل به حياتك ،، فإني أدعوك لأن تقتني واحدا .. غير أن هذا الدليل العملي لا يمكنك شراؤه على الإطلاق .. بل عليك أن تبحث عنه وتحاول إيجاده في أعماااق أعمااااق ذاااتك. فما حياتنا إلاّ " لعبة روحية " بِعدّة مستويات نحترفها ذهنيّا ونفسيّا، بهدف إحياء "مكنوناتنا الشخصية الخاملة " بين كل مرحلة وأخرى .. فيما يُدعى بعملية التطور، خدمةً لسموّك وارتقائك الروحي .. وهذه اللعبة لا يمكن تفعيلها بشكل صحيح إلا بكتالوج يشرح قوانين احترافها. فكم نخطئ حين نمارس تلك اللعبة بتلقائية وكم نعبث بمستقبلنا حين نهمل قوانينها الثابتة .. كم نفوّت على أنفسنا أيها القرّاء فرصة الإرتقاء ونحن نتخبّط في ذات المستوى لسنوات جاهلين بكيفية اجتياز مرحلة علِقنا عندها. فيكفينا أن ندرك هذه الآية التي يقول فيها الله عز وجل( إنما الحياة الدنيا لعبٌ و