المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

الحِيَل النفسية وفقه الدفاع عن الروح

صورة
تجبرنا الحياة أن نتعامل معها بما يتناسب مع قوانينها الصارمة لا مجال للخداع مع هذا النظام المحكم والمحبوك  .. في اللحظة التي تنوي فيها ليّ يد الحقيقة ،، يرد عليك هذا النظام بكامل ثقله ليعلمك الدرس وليخبرك أنك تجاوزت الخطوط الحمراء وعليك العودة لجادة الطريق  .. نعم ،، لقد تم تصميمنا بشكل يقبل التطور ويندفع نحو النمو ،، فتم إلحاقُنا في مدرسة الحياة لمواكبة التحديات ومعالجة المنعطفات ،، وللخروج من المآزق والبحث عن الحلول . علينا أن نتذكر عند كل مفترق طرق أن الحياة قد تمت هندستها بطريقة تخدم وعينا وتساهم في تطورنا وبنائنا ذهنيا ونفسيا وروحيا. ولأننا في مرحلة ما من مراحل نضجنا  .. فوّتنا بقلة خبرتنا وجهلنا هذا المعنى الحقيقي للحياة ،، فتاهت الروح في دهاليز النفس المعقدة  .. وعِوضا عن فهم الدروس الحياتية بتنا ننشئ دروعنا النفسية ظنّاً منّا بأن ذلك سيحمينا من الألم والتهشّم وسيحفظنا من التشوهات. لكن الواقع كان له رأي آخر  ،، فعلى الصعيد النفسي باتت هناك الكثير من الأخاديد طمعا في مواراة الحقيقة ،، والروح لا زالت شاردة .. تبحث عن من يعيدها لمعقلها  الرئيسي الذي انبعثت منه .. تبحث عن من يعيدها &