المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٣

مطر وطرق

صورة
  لا أفهم ما مدى ارتباطك أيها المطر "  بالأرض والروح " ،، ما سرّ الابتهاج المرسوم على وجوه البساتين ووجوهنا لحظة مجيئك .. ما مغزى أن نشتاق للبلل،،  وأن تتبرّك بالطّين .. وأن نحبّ رائحة الشتاء ما قصتك مع النوافذ ،، وما حكايتك مع الذاكرة ..؟ من علّمك العزف على أوتار قلوبنا! ومن أوصاك أن تغسل جراحنا..! من علّم الغيم كيف يحضّر قُبلته ،، ومتى يطبعها على جبين الأرض!! قل لي ما سرّ الفرح المقامِ في نفوسنا حين تطلّ علينا ،، فما زلت أجهل هل أنت من تنزل إلينا  .. أم نحن من نطير إليك ؟! بالنهاية  ،، أنا لا أعلم  ما الذي يدفعني أن أكتب إليك بدل أن أكتب عنك! أجبني؛؛ فأنا مثلك لا " أملُّ من الطّرق حتى أسمع الإجابة" . #دعاء_العواودة  القاهرة 

ضُوء

صورة
  هناك ،، خلف الستائر المغلقة .. وراء الليل الطوييل ،، في نهاية النفق المعتم .. ثمّة ضوء. يوما ما ستنقشع السحب،، وتتلاشى كل الحُجب لينتصر النور .. يوما ما ستقف وجها لوجه مع " الحقيقة " الغائبة لتراها كما هي من دون فلاتر .. ولأنها " الحقيقة " التي أمضيت عمرك في البحث عنها ،، أو الهرب منها  .. فما عليك حين تجدها إلاّ أن تقبلها كما هي  .. مهما بدت لك بشعة وقاسية .. إقبلها أرجوك ،، ففي طيّات قبولك تكمن حكمة الأمر  .. ومنها تتجلى الرسالة التي تحتاج أن تفهمها لتحل لغز الحياة  .  إقبل حقيقة مشاعرك .. حاول أن تنغمس في شعورك وتتذوقه كما هو دون إضافات فكرية  .. شيءٌ ما يريد أن يخرج للسطح  ،،يريد أن يُفصح عن نفسه بعد كل هذا الصمت  .. اسمح لروحك أن تتحدث .. ولقلبك أن يُنصت  ،، فوراء قصتك جرح نازف يتطلب منك أن تداويه بأداتيّ " الإعتراف والقبول ". فهلاّ اعترفت بضعفك كي ترتفع بوعيك . #دعاء_العواودة  القاهرة