فقه الخطأ
هناك ،، في حُجرات التعلّم الوعرة ... افسح مجالاً للخطأ بأن يحدث هيّء المناخ .. وحرر الأفكار لكي تتكثف؛ دع الحلول تعيش دور المطر .. وساعد الفكر لأن يتولد. ولإشعال فتيل التجربة الوقّاد ،، استعمل استراتيجية " الحثّ الخلاق" عِوضاً عن بث الضغوط ونشر التوتر .. هكذا تتحرر (عاصمة الإبداع) فيك من قبضة الخوف وقيود التحرّز من الفشل في موطن ثرواتك التي لا تنضب. في الحياة .. لا تموت الفرص أبداً،، قد تضيع .. قد تتأجل .. أو تتجدد قد تشيخ لكنها لا تموت " فالفرصة" مساحة طاهرة تتلقّح على سطحها التجربة فتنضج على هيئة خبرة تضيف لك لا عليك .. إن أنت فهمت الدرس ووصلت بزورق وعيك لشاطئ المغزى. في " فقه الخطأ " يدرك القادة المحررون لمكامن الإبداع هذا المعنى فيشيدون تلك المساحات الاستثنائية لموظفيهم ليمارسوا دور المتعلمين فيسمح لهم بالمحاولة والخطأ بُغية تكوين تجاربهم الخاصة علّها تنضج فتغدو ثمرة تعلمٍ ناضجة تكسبهم في المقابل مذاقاً استثنائياً في فهم الدرس وتفادي الوقوع في الخطأ كرّةً أخرى. هكذا ،، فقِهَ القادة المحنكون " فن التعامل مع الخطأ " وتعاملوا م