المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

فقه الخطأ

هناك ،، في حُجرات التعلّم الوعرة ... افسح مجالاً للخطأ بأن يحدث هيّء المناخ .. وحرر الأفكار لكي تتكثف؛ دع الحلول تعيش دور المطر .. وساعد الفكر لأن يتولد. ولإشعال فتيل التجربة الوقّاد ،، استعمل استراتيجية " الحثّ الخلاق" عِوضاً عن بث الضغوط ونشر التوتر .. هكذا تتحرر (عاصمة الإبداع) فيك من قبضة الخوف وقيود التحرّز من الفشل  في موطن ثرواتك التي لا تنضب. في الحياة .. لا تموت الفرص أبداً،، قد تضيع .. قد تتأجل .. أو تتجدد قد تشيخ لكنها لا تموت " فالفرصة" مساحة طاهرة تتلقّح على سطحها التجربة فتنضج على هيئة خبرة تضيف لك لا عليك .. إن أنت فهمت الدرس ووصلت بزورق وعيك لشاطئ المغزى. في " فقه الخطأ " يدرك القادة المحررون لمكامن الإبداع هذا المعنى فيشيدون تلك المساحات الاستثنائية لموظفيهم ليمارسوا دور المتعلمين فيسمح لهم بالمحاولة والخطأ بُغية تكوين تجاربهم الخاصة علّها تنضج فتغدو ثمرة تعلمٍ ناضجة تكسبهم في المقابل مذاقاً استثنائياً في فهم الدرس وتفادي الوقوع في الخطأ كرّةً أخرى. هكذا ،، فقِهَ القادة المحنكون " فن التعامل مع الخطأ " وتعاملوا م

إرجع .. إليك

صورة
يُقال ؛؛ " أن البذرة عندما أتيح لها أن تعبر عن نفسها بأقصى إمكاناتها تجلّت على هيئة شجرة " وأنت .. ماذا عنك؟ كيف تعبّر عن نفسك؟؟ ما هي أقصى إمكاناتك وإلى أي فضاءٍ تتمادى قدراتك؟ هل جربت أن تلمس جذوة روحك وتتعاطى مع نفسك ؛؛ أن تسبح في مدار مواهبك بانسياب.. أن تتدفق في فضاء الوعي دون ارتياب .. وتتسلق مستويات الإدراك في ثبات .. هل واتتك الفرصة لتعبّر عن ذاتك بأقصى إمكاناتك كي تغدوَ " *أنت*"  من بذرة كينونتك النقية وحتى شجرة عطائك السخية سامحاً لمواهبك الفطرية أن تتفجر ثم تتجلى كجوهرةِ نقية " أحدثك ؛؛ وأنت البطل ،، الذي في رجوعه لنبع حكايته الصافي تبدأ " المعجزة ".. هناك .. في أعماق روحك حيث بذور النشأة الأولى بذور الفطرة التي يتدفق منها  أصل الحكمة .. حيث الاتصال بجذور الروح الطاهرة التي تشعّبت منها انقسامات الذات وأقنعة النفس. وعندما أحدثك عن البذور  سأخاطبك كفلاحٍ يجيد التعامل مع الأرض .. يعرف كيف يصافح الصباح .. ويسلم على طبيعته الصادقة ويتفقد بلطف "بذور نشأته الأولى " .. هناك في العمق .. حيث حبّات تكوينك ا