ماذا أشتري منك؟
هل لديك دكّان؟ أتعرف ماذا تبيع ولماذا تبيعه؟ هل تشعر بالحماسة وأنت تعرض منتجك؟ ما مدى شعورك بقيمة ما تتمنى للآخرين اقتنائه من متجرك؟ من أنت؟ ما شكل تلك الذخيرة التي تملكها والمواهب التي تحسنها؟ كيف تنفقها وعلى أي هيئة تتدفق؟ والآن؛؛ هل تملك إجابةً شافية لسؤالك العاطفي .. لماذا؟ لماذا تبيع ما تبيعه؟ في الحقيقة أنت تبيع للناس .. إجابة سؤالك المرهف لماذا؟ وهم يشترون منك .. " ماذا " تلك النتيجة المادية التي تأتي على هيئة (منتج أو خدمة) مغموسة بالعاطفة . في النهاية .. الناس تشتري منك " النتائج " وأنت تبيعهم " الأسباب ". وهذه العملية بأسرها تتم في وسط زخم من المسببات والوسائل اللازمة لحدوث التفاعل الطاقي بين رغبة العميل وإرادة البائع لتتكوّن " التجربة ". والآن أيها الرائد ؛؛ عليك أن تدرك قبل الشروع في مهمة البيع أنك تملك الوقود الحاثّ على العظمة، الذي يدفعك بقوة لتحرير الرغبات المقيّدة لدى العميل .. تأكد أنك تملك وقود ( الحب والموهبة والقيمة) *" حب "مطلق إتجاه خدمة ونفع العميل *" موهبة" مميزة تفرّغها بإبداع