أنت بخير؟
من البطولة
ألّا تُظهر ضعفك أمام خصومك
مهما كانت ضراوة الأحداث
من البطولة
ألّا تفصح عن حجم خسائرك
وعدد كسورك
ونوع " الإصابة " التي هشّمت قلبك
أمام قاتِلك
من البطولة
أن تحرر شفتيك لدواعي الابتسامة
مهما دكّتك الهزائم
وتعي بأن فوزك الحقيقي
لا يكون بمدى " صلابتك " كمحارب
بل بمدى " مرونتك" كمقاتل
يتقبّل الهزيمة والنصر معاً بذات الثبات
صدّقني
" أنت بخير "
وستبقى كذلك
وإن كسرتك يوماً الظروف
سيجبرك لُطفُ الله
#دعاء_العواودة
القاهرة
تعليقات
إرسال تعليق