سطور

 



سماء القاهرة قبل المغيب ،، وقد تسطّرت كصفحة تستوعب بوح كلماتك الموصدة.. هاهي تُرغمُك على الحديث مهما بلغ بك من الصّمت .. كل شيءٍ هنا ساحر وملهمٌ وباعثٌ لدواعي الحياة. 

هنا،، حيث النهر جار .. والوطن دار .. والإبن بار ،

على هذه الأرض الممتنة للنيل ،، يحق لك أن تتدفق .. كيف لا وكل شارع فيها قد عبرته آلاف السنين .. ومسته أطياف الحضارات العريقة .. فترى نسيج الوجوه قد داخلتها خيوط الأمم العابرة 

كيف لا تتدفق ،، والأرواح هنا كالشّراب ،، في مصر يا سيدي لا يحق لك أن ترتاب ،، وأفراحهم ليس لها باب .. في كل مكان لك مقعد ،، فأنت عندهم الضيف.. حتى وإن كنت عابرا للأجواء. 


#دعاء_العواودة 

#تصويري_القاهرة







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع