الشغف ولحظة التأهب

" اﻹستعداد " أو لحظة التأهب ..
ياترى من أين تأتي هذه اللحظة ؟
وما علاقاتها ( بالشغف ) .

يبدو أن ثمة علاقة شرعية تجمع بين هاتين الشرارتين فمنهما تتولد شعلة ( اﻹنجاز ) الباهر الذي نبحث عنه جميعا ..

الشغف على المستوى القلبي والذهني ..
واﻹستعداد على المستوى النفسي والجسدي ..
يحدث كل هذا في رحم الظروف المؤاتية للنجاح المنتظر .

فرصة + قدرة = إمكانية
فرصة + قدرة + شغف = تأهب
فرصة + قدرة + شغف + تأهب = إنجاز مبهر

الفرصة : توفرها البيئة الخارجية
القدرة : تتوفر في داخلك
الشغف : مزيج من المشاعر والصور الذهنية
التأهب : رداء تجتمع فيه الظروف الخارجية والامكانات الذاتية والصورة الذهنية والمشاعر .
اﻹنجاز المبهر : هي النتيجة المضمونة والحتمية لكل ما سبق .

لو استبعدنا الشغف عن المعادلة السابقة سنخرج بانجاز ولكن سيكون ذلك الانجاز عادي أو روتيني يخلو من التميز .

السؤال ..
ماذا يمكن أن يحدث لو استبعدنا كل شيء وأبقينا بالشغف ؟؟؟
ويا ترى من أين يأتي الشغف هل يمكن استئجاره أو شراؤه أم لا بد من تصنيعه ؟؟


دعاء العواودة
مدربة تطوير قيادي وإداري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع