التراقص مع الريح

تفقد ..
               "طواحين هوائك "
وتأكد أنها تعمل بشكل جيد في كل مرة تهب بها رياح التغيير ، والمنغصات ..
حري بنا أن ندرك  .. قيمة تلك المطاحن التي يحسن استخدامها القليل من اﻷشخاص .. في حين أنها معطلة أو مهجورة عند الكثيرين .

ولكن ،،
كيف تعمل تلك الطواحين القابعة في دواخلنا .. والتي تطل على حقول الخبرة والتجارب.

لا بد أنها تعمل وفق طاقة خارجية تحركها رغما عنها ..
 فهاهي الرياح العاتية من التحديات تحرك شيئا ما في الداخل ،، وتعبث بشفرات المشاعر لتنتج طاقة ما .. طاقة تحركنا وتجعلنا نستغل ذلك" المولد " من القوى نحو العمل بشكل مفيد ومنتج .. يحد من الهدر المتعمد أو من الجهل المتراكم لتلك الموارد الطبيعية من الطاقة ..

فبدلا من ترك الرياح تصرخ في أصقاع المكان وتعيث لعبا باﻷجواء .. لماذا لا نفندها ضمن
" مصادر الطاقة " .. التي ستنتج وقودا بدلا من ~ الضوضاء ~

وأنت ..
يامن تكابد ريح اﻷيام وزوابع العمر .. شرع طواحينك للهبوب .. ودعها تدور .. دع شفرات مشاعرك المتأججة في الصدر ،، تلف مع اتجاه ريح الصعوبات والمتغيرات .. ولا تعاند القدر حين يهب !!

وبدلا من أت تعاصر اﻷلم  .. أعصر اﻷمل ..
دع غضبك ينتج .. عملا مرضيا
حول اﻹحباط إلى .. " تحدي " يحملك نحو الفوز .
ومن مشاعر الملل .. فجر عيون المتع المباحة ،،

ما يهم هو ..
أن تنتج ،، والمشاعر هي الوقود الحقيقي الذي يحتفظ بسعراته كلما تناولها الجسد ..

احرق ..
تلك السعرات كلما راودتك بمجهود يزيد من لياقتك النفسية والجسدية ..

وعلم ..
طواحينك كيف تتراقص مع الريح ، كيف تعزف لحن الكفاح ، كيف تشق طريقها في كبد العاصفة ،، لتسحق اﻵلام .. برحى اﻹصرار والعزيمة .

#دعاء_العواودة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع