فقه العقبات والعقوبات

 



لا زلنا في الطريق نمشي ونتعثر نقف ونكمل ،، تلسعنا حرارة الشمس .. ويوقفنا المطر .. تشاكسنا الرياح ويصاحبنا القمر .

لكننا لا زلنا نصر على السير قدما مهما بدى الطريق معقدا ووعرا .. ففي نهايته تستلقي الحقيقة كاملة .. هناك يبدو كل شيء واضحا مهما كانت الأجواء ملبدة ..

ولأننا اخترنا أن نختار ونستوفي الدرب تجدنا على طول هذا الطريق نواجه الأقدار  ،، ف تارة تلسعنا العقوبات وتارة تعاندنا العقبات  ..

ولأننا نجهل أحيانا إن كانت أمامنا " عقبة أم عقوبة " تجدنا نتخبط في ردات أفعالنا معتقدين أن كل ما نكرهه عدو لنا على أية حال.

لكن للحياة رأي آخر ،،
فقد جاءت العقبات " لتطورك " وترفع من أدائك .. جاءت لتنمي قدراتك وتمنحك لمسة التمكين .
أما العقوبات فقد جاءت " لتطهرك " لتشفيك لتمنحك قبلة التعافي من كل ما أفسدك .

هلاّ أدركت الآن يا صاح ،،
أنك في هذه الدنيا ستتقلب بين ترقية وتزكية ،، ستظل تُناور مصيرك المرسوم حتى يقابلك الأجل المحتوم.


#دعاء_العواودة 
القاهرة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع