بلا عنوان ..



هكذا،،
بلا عناويين واضحة
أصبحنا نبحث في رسائل الغرباء عن إجابات جليّة لتساؤلاتنا المبهمة..
واستفهاماتنا العالقةِ في دروب النفس الموحشة

هكذا،،
اعتادت حناجرنا على الصمت .. 
خوفاً من أن يكلفنا السؤال رحلة البحث
ولأننا إعتدنا التمدّن وألِفنا الإستقرار
وبات الترحال بحثاً عما يُشبعنا يضني أرواحنا المدللة

بتنا نبحث عبر النوافذ الإلكترونية وبرؤوس أناملنا المرهفة عن إجاباتٍ معلبة تُسعف جوع النفس المعقدة

لقد تعودنا على الجاهز في كل شيء ..
حتى تدهورت صحتنا النفسية وتكدرت أرواحنا النقية

ولو عُدنا حيثُ كُنا ..
لأدركنا أن الأصل في السؤال يكمن في "رحلة البحث" عن جذور الإجابات .. عبر الغوص في بحر التجارب وبطون الافتراضات.

الأصل،، 
أن نرجع للبدايات حيث بداوة الاعتقادات وطهارة الأفكار وذكاء الروح الفطري في اعتناق الإجابات الشافية. 


#دعاء_العواودة 
القاهرة 
















تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع