ماذا نعني بتقنية التدخل ؟؟ تقنية ( التدخل ) : تشير الى *الوقت والطريقة المناسبة* لتدخل المدرب في " العملية التدريبية " .. فيما يخص .. *التطبيق أو ادارة الحوارات والنقاشات باﻷخص في التدريب على العلاقات الإنسانية* جدير بالذكر أن .. التقنيات التي تطبق على *العلاقات الانسانية* هي من أصعب التقنيات بالتطبيق ؛ لماذا ؟؟ *ﻹنها تحتاج إلى مهارة عالية كفاءة* قد يتساءل بعض المدربين والمدربات .. عن سبب *فشل علاقاتهم* في إدارة المجموعات ..🤔 وسيدركون مدى الصعوبات الناتجة عن *نقص مهارة التدخل* .. المتمثلة في " أنشطة النقاش والتقدير واعداد التقارير والتقييم وما إلى ذلك " .. *مهارات التدخل* .. تتطلب مني أن أعرف :👇🏻 - *متى أتدخل لتقديم المساعدة* ؟؟ - *ما نوعية المساعدة المطلوبة* ؟ - *ما الطريقة التي سأقدم فيها خدماتي* ؟ واﻷهم .. - ( ما السبب وراء تقديم هذه المساعدة ) ؟ التدخل *فن* يحتاج لممارسة وذكاء .. هو فن تقدير المسافات ومد يد المساعدة وارتداء الدور المناسب لكل مرحلة من مراحل التدريب . أحياناً ؛؛ يتعرض المدرب الى ( *خطر* ) التدخل في المرحلة
تعلمنا على مدى عمرنا أن نقدم جوابا لكل سؤالٍ نُسْألُه ،، لم نكن نعلم حينها أن الاستجابة العاطفية السريعة لأي سؤال تدمّرُ الكثير من العلاقات . الحياة بشكلها الواسع ما هي إلا "حوار كبير" يجري على كافة المستويات وبكل الأشكال .. وكل شخص فينا يختار هيئة الحوار الذي ينوي إقامته خلال يومه ،، مع نفسه ومع غيرة .. مع الطبيعة مع الكتاب ومع كل الأشياء من حوله. إقامة تلك الحوارات تجعلك في مرمى السؤال ،، وشِباك الإستجابة.. ومالم تكن تملك رصيدا كافيا من الوعي ستكون معرّضاً دوماً للهزائم المتلاحقة. نحتاج في حواراتنا أن ننسجم ونتماهى ذهنياً مع الآخر ، نحتاج أن تتدفق قوى الأفكار داخلنا لتلمس في النهاية فهم المُحاور ،، وفي فن " الآيكيدو" كل هذا يصبح ممكناً .. حيث تُرشدنا تلك اللعبة القتالية إلى التحرك بذكاء في مواجهة الخصم وتوجيه الطاقة بطريقة تمكنك من ( إستخدام قوة الخصم في قتاله). الهدف في هذه اللعبة هو إيجاد حل سلمي دون نزاع ،، اللعبة دفاعية بمعنى الكلمة وتعتمد على قوة الخصم لإنهاء الصراع. وهذا ما نحتاجه في حواراتنا .. نحتاج تطويع قوة المُحاور لصالح ترسيخ التفاهم وفض النزاع وتحق
مرحباً أيها الوجع العابر .. مرحباً يا من قاسمتني العمر .. وركبت معي قطر السنين ؛؛ وتنزهت فوق ضلوع صدري المثقل .. مرحبا بك على متنِ صفحاتِ كتابي القادم .. اسمح لي أن أبوح وأعترف لك : أنك لم تكن الكتاب ؛؛ فقد كنت تلك الصفحة التي آثرتُ على قلبها .. وأنك لم تكن العنوان .. فما كنت إلا سطراً مائلاً في إحدى الحواشي، صدقني ، لقد كنت .. كما أردتُّ أن تكون دوما ،، فصلا مطويّاً .. حبرا جافّاً على ورق .. أردت أن أقول لك ولنفسي اليوم ،، أنني أنا " الكتاب " .. وأنا " العنوان " أنا من خطّ النصوص ؛؛ ورسم الحروف أنا من اختار مواقع الفواصل .. ووضع نقط النهايات أنا .. من كتب القصة وصمّمّ الغلاف ،، ووقّع الخاتمة .. ولأجل هذا اخترت أن أهديك هذا الكتاب .. اخترت أن أشاركك الفرح كما قاسمتني الحزن الدفين .. وجعي ،، يا بركان كل ثوراتي التي اجتاحت ميادين أفكاري .. وأنبتت براعم إنشائي .. يا جمرة غضب أشعلت وهج قلمي ؛؛ يا أيها المدّ العارم .. يا طوفان شعوري الهادر أهديك خلاصة إعصاري .. باقة إحساسٍ مرهف أينعت على سفح الوادي .. فلولاي لما كان الكتاب ،، ولولاك لما بدأت القصة . #دعاء الع
تعليقات
إرسال تعليق