النظام التنافسي ونموذج العناصر الخمسة
قام صن تزو ببناء أقوى الأنظمة التنافسية على مر العصور ،،
وترجع جميع المفاهيم في أعماله الى نظام العناصر الخمسة ..
وهي ؛
1. المناخ ( السماء )
2. المنطقة ( الأرض )
3. القائد ..
4. والوسائل ..
5. الفلسفة ...
والتي تمثل العامود الفقري للسياسة التنافسية .
مقابل تلك العناصر هناك المكونات وهي الخديعة والاتحاد والمعرفة .. وغيرها .
هذه العناصر والمكونات ترتبط مع بعضها بعلاقات خاصة ومنطقية .
اكتشاف تلك العلاقات سيجعلك تتمكن من استيعاب هذا النظام العميق والمعقد بشكل أفضل.
في الفلسفة التنافسية لصن تزو يرى أن أي موقف تنافسي يعتمد بالمقام الأول على موقف " المنافس الفريد " ..داخل البيئة التنافسية .
البيئة التنافسية تنقسم عند تزو لثلاثة أقسام متتالية ؛؛
تبدأ بقلب البيئة التنافسية وهي ..
" الفلسفة التنافسية "
يليها الطبقة الوسطى وتدعى ..
" الوحدة التنافسية "
ثم الطبقة الخارجية وتدعى ..
" البيئة التنافسية الأكبر "
تتوزع ( العناصر الخمسة ) على هذه البيئة في ثلاث طبقات ..
وصف تزو البيئة التنافسية وكأنها نصفان متناقضان وكل منهما يكمل الآخر وهما
( السماء والأرض ) أي " المناخ والمنطقة " ..
وهذا التوزيع الأول لطبقة العناصر الخمسة .
فالسماء " المناخ " تمثل *توقيت المنافسة* ؛
وتعبّر عن التغيير متمثلة بالاتجاهات التي التي تتغير بمرور الوقت .
في الاقتصاد يمكن التعبير عنها بدورة الأعمال .
أما الأرض ( المنطقة ) ..
فهي أرض المعركة وهي أيضا محل نزاع ؛
حيث يقع فيها " الصراع التنافسي " ..
ويمكننا اعتبار الأرض " السوق " في لغة الأعمال ..
ومن أهم خصائص الأرض أنه بامكانك اختيار موقعك عليها " *المنصب* " ..
وهذا لا يمكن فعله مع السماء التي تفوق حدود السيطرة باتساعها .
يلي ذلك العنصر الثالث ؛
وهو وهو " المنافس " والذي يقع في الوحدة التنافسية التي تدخل ضمن البيئة التنافسية (الطبقة الوسطى ) ..
وتتميز تلك الوحدة التنافسية بمركزها وونقاط قوتها بالنسبة لبقية الوحدات التي تتنافس بنفس الحلبة (المجال).
الوحدة التنافسية ؛؛
تنقسم لشقين " القائد والوسائل " ..
والأهم من ذلك اتخاذ القرارات بالنسبة *للقائد* ؛ لأن القيادة بالأساس هي مجال للكشف عن شخصية الفرد وتصرفاته.
والقائد يحرص على اتقان استراتيجية المنافسة كي يستطيع اتخاذ القرارات بسرعة ودقة.
أما الوسائل فهي " تقنيات المؤسسة " ..
وهي مجال تصرف الجماعة ،
(فالقادة يتخذون قراراتهم فرادى ؛ لكن تأثير تلك القرارات على الجماعة هو ما سيساهم بكفاءة المؤسسة )
آخر عنصر ؛؛
وهو " الفلسفة " الداخلية ..
ويمكن التعبير عنها بأنها الفكرة الفريدة التي تدور حولها الوحدة التنافسية ونطلق عليها
( هدف الشركة ) أو رؤيتها ومهمتها.
تساهم" الفلسفة "بشكل أساسي في تماسك المؤسسة التنافسية ؛ وتحدد علاقاتها مع العالم الخارجي .. فهي تمنح المنافس أو الوحدة التنافسية ( التركيز والوحدة )
إنها .. الهدف المشترك
قوى التوحيد لذلك هي *لا تنقسم* الى شقين
..
لكنها تناقش الانقسام الطبيعي داخل الوحدة التنافسية والبيئة.
إذا ..
هذا النموذج للعناصر الخمسة وهي ..
( المنطقة ؛ المناخ ؛ القائد ؛ الوسائل ؛ والفلسفة ) ..
تعتبر الأساس الذي سيعتمد عليه استيعابك لبقية المفاهيم التنافسية والوسائل الخاصة ب صن تزو.
أضف الى ذلك المكونات الأربع الأخرى وهي
( المعرفة ؛ التنبؤ ؛ التحرك ؛ اتخاذ الموقع المناسب )
هذه المهارات البيئية ستتكرر كثيرا مع العناصر الخمسة سابقة الذكر وستتضح أكثر بوصفها للعلاقات بين شقّي ( البيئة التنافسية والوحدة التنافسية )
وكما نعلم ..
البيئة التنافسية تنقسم لشقين ..
( المنطقة والمناخ )
والوحدة التنافسية تنقسم لشقين ..
( القائد والوسائل )
وتبقى *الفلسفة* التي لا يمكن شطرها لأنها من " قوى التوحيد .
إن احتياج " القادة " ..
لمهارات التنبؤ والمعرفة والتحرك والتموقع ؛
يأتي من إدراكهم لطبيعة "المجال التنافسي".
سنكمل ..
ان شاء الله بقية مفاهيم بناء المستقبل المهني في مقالنا القادم .
دمتم برعاية الله ..
✍ دعاء العواودة
مدربة ومستشارة تطوير
قيادي وإداري
وترجع جميع المفاهيم في أعماله الى نظام العناصر الخمسة ..
وهي ؛
1. المناخ ( السماء )
2. المنطقة ( الأرض )
3. القائد ..
4. والوسائل ..
5. الفلسفة ...
والتي تمثل العامود الفقري للسياسة التنافسية .
مقابل تلك العناصر هناك المكونات وهي الخديعة والاتحاد والمعرفة .. وغيرها .
هذه العناصر والمكونات ترتبط مع بعضها بعلاقات خاصة ومنطقية .
اكتشاف تلك العلاقات سيجعلك تتمكن من استيعاب هذا النظام العميق والمعقد بشكل أفضل.
في الفلسفة التنافسية لصن تزو يرى أن أي موقف تنافسي يعتمد بالمقام الأول على موقف " المنافس الفريد " ..داخل البيئة التنافسية .
البيئة التنافسية تنقسم عند تزو لثلاثة أقسام متتالية ؛؛
تبدأ بقلب البيئة التنافسية وهي ..
" الفلسفة التنافسية "
يليها الطبقة الوسطى وتدعى ..
" الوحدة التنافسية "
ثم الطبقة الخارجية وتدعى ..
" البيئة التنافسية الأكبر "
تتوزع ( العناصر الخمسة ) على هذه البيئة في ثلاث طبقات ..
وصف تزو البيئة التنافسية وكأنها نصفان متناقضان وكل منهما يكمل الآخر وهما
( السماء والأرض ) أي " المناخ والمنطقة " ..
وهذا التوزيع الأول لطبقة العناصر الخمسة .
فالسماء " المناخ " تمثل *توقيت المنافسة* ؛
وتعبّر عن التغيير متمثلة بالاتجاهات التي التي تتغير بمرور الوقت .
في الاقتصاد يمكن التعبير عنها بدورة الأعمال .
أما الأرض ( المنطقة ) ..
فهي أرض المعركة وهي أيضا محل نزاع ؛
حيث يقع فيها " الصراع التنافسي " ..
ويمكننا اعتبار الأرض " السوق " في لغة الأعمال ..
ومن أهم خصائص الأرض أنه بامكانك اختيار موقعك عليها " *المنصب* " ..
وهذا لا يمكن فعله مع السماء التي تفوق حدود السيطرة باتساعها .
يلي ذلك العنصر الثالث ؛
وهو وهو " المنافس " والذي يقع في الوحدة التنافسية التي تدخل ضمن البيئة التنافسية (الطبقة الوسطى ) ..
وتتميز تلك الوحدة التنافسية بمركزها وونقاط قوتها بالنسبة لبقية الوحدات التي تتنافس بنفس الحلبة (المجال).
الوحدة التنافسية ؛؛
تنقسم لشقين " القائد والوسائل " ..
والأهم من ذلك اتخاذ القرارات بالنسبة *للقائد* ؛ لأن القيادة بالأساس هي مجال للكشف عن شخصية الفرد وتصرفاته.
والقائد يحرص على اتقان استراتيجية المنافسة كي يستطيع اتخاذ القرارات بسرعة ودقة.
أما الوسائل فهي " تقنيات المؤسسة " ..
وهي مجال تصرف الجماعة ،
(فالقادة يتخذون قراراتهم فرادى ؛ لكن تأثير تلك القرارات على الجماعة هو ما سيساهم بكفاءة المؤسسة )
آخر عنصر ؛؛
وهو " الفلسفة " الداخلية ..
ويمكن التعبير عنها بأنها الفكرة الفريدة التي تدور حولها الوحدة التنافسية ونطلق عليها
( هدف الشركة ) أو رؤيتها ومهمتها.
تساهم" الفلسفة "بشكل أساسي في تماسك المؤسسة التنافسية ؛ وتحدد علاقاتها مع العالم الخارجي .. فهي تمنح المنافس أو الوحدة التنافسية ( التركيز والوحدة )
إنها .. الهدف المشترك
قوى التوحيد لذلك هي *لا تنقسم* الى شقين
..
لكنها تناقش الانقسام الطبيعي داخل الوحدة التنافسية والبيئة.
إذا ..
هذا النموذج للعناصر الخمسة وهي ..
( المنطقة ؛ المناخ ؛ القائد ؛ الوسائل ؛ والفلسفة ) ..
تعتبر الأساس الذي سيعتمد عليه استيعابك لبقية المفاهيم التنافسية والوسائل الخاصة ب صن تزو.
أضف الى ذلك المكونات الأربع الأخرى وهي
( المعرفة ؛ التنبؤ ؛ التحرك ؛ اتخاذ الموقع المناسب )
هذه المهارات البيئية ستتكرر كثيرا مع العناصر الخمسة سابقة الذكر وستتضح أكثر بوصفها للعلاقات بين شقّي ( البيئة التنافسية والوحدة التنافسية )
وكما نعلم ..
البيئة التنافسية تنقسم لشقين ..
( المنطقة والمناخ )
والوحدة التنافسية تنقسم لشقين ..
( القائد والوسائل )
وتبقى *الفلسفة* التي لا يمكن شطرها لأنها من " قوى التوحيد .
إن احتياج " القادة " ..
لمهارات التنبؤ والمعرفة والتحرك والتموقع ؛
يأتي من إدراكهم لطبيعة "المجال التنافسي".
سنكمل ..
ان شاء الله بقية مفاهيم بناء المستقبل المهني في مقالنا القادم .
دمتم برعاية الله ..
✍ دعاء العواودة
مدربة ومستشارة تطوير
قيادي وإداري
تعليقات
إرسال تعليق