تخطيط المستقبل المهني " مرحلة الإستعداد للمعركة "
" تخطيط المستقبل المهني "
التحليل التنافسي هو المصطلح المقابل لتخطيط المستقبل عند صن تزو ..
سنتعرف معا ؛؛
في الفصل الأول ما هي *المكونات الأساسية* التي تشكل النظم التنافسية ؛؛
وكيف نقارن بين موقفنا التنافسي وموقف المنافسين ؛
وأهمية المعلومات الجيدة بالنسبة للتحليل التنافسي وخاصة " المعلومات " التي تأتي من العناصر الخارجية .
ثم سنتحدث عن قيمة المعلومات وكيف ننتقل لقيمة " التحكم " في هذه المعلومات بأسلوب الخديعة والذي يعني :
" *التحكم الواعي في مفاهيم الآخرين* "
وأخيرا ..
سنستعرض فكرة التحليل التنافسي باعتباره *فن عددي* .. يعمل على التوازن بين المميزات والعيوب .
في الحياة المهنية ؛؛
من المهم أن تركز على (بناء مستقبلك المهني)
فهو أساس *الرخاء أو الفقر* .. والعامل الرئيسي وراء تقدمك وثباتك لذا كان من الضروري تحليل مستقبلك المهني.
ويتم هذا بتحليل ؛؛
5 عوامل تحدد نجاحك المهني :
1. فكر بأهدافك التخصصية( الفلسفة )
2. فكر بالاتجاهات الخاصة بالسوق( المناخ )
3. فكر بخيارات المستقبل( الأرض )
4. فكر بمهاراتك الوظيفية( القيادة )
5. فكر بالوسائل المستخدمة ببناء المستقبل المهني( الوسائل )
يبدأ ..
بناء المستقبل المهني بالنقطة الأولى
*تحديد أهدافك التخصصية* من *فلسفتك*المهنية ؛؛
وهي أشبه ببناء ( البوصلة )
فتنظر لحياتك العملية وكأنها هدفك الأسمى وليست مجرد مصدر دخل وعندما يكون عملك هدفك الأسمى فتهيأ لمواجهة المخاطر في الطريق لأن قراراتك قد تقودك للنجاح او الفشل لذلك كن صادقا مع نفسك .
2. تفهم الاحتياجات ويعبر عنه ..
" بدراسة المناخ " :
يقصد بالمناخ هنا *الاتجاهات* التي تحكم السوق ؛
قد يكون المناخ جيداً أو ملبداً
بعض الوظائف تزيد أهميتها مع الوقت
وذلك حسب التغير في اتجاهات السوق
بمرور الزمن .
3. خيارات المستقبل المهني :
عامل (الأرض) ومدى قربها وبعدها ..
صعبة أم سهلة المنال " مفتوحة أم ضيقة "
تساءل ؟؟
هل تبقى مع صاحب العمل الحالي أم تنتقل لشركات أخرى ..
عن ماذا تبحث ؟
عن التحدي أم الاستقرار ..
هل بإمكانك أن تكون متفتح الذهن لأفكار جديدة ؛ أم تكون انتقائياً فقط ؟
اختيارك ؛؛
للمسار الصحيح سيحدد نجاحك أو فشلك.
(حياتك أو موتك )
4. مهارات " القائد ":
ما شكل القائد في داخلك ؟ هل تتمتع بالشجاعة والذكاء والصرامة ..
هل أنت جدير بالثقة ومحبوب ومنضبط ؟
ما هي مهاراتك الوظيفية ؟
5. الأساليب القيادية :
تحتاج كقائد لعملية منتظمة تساهم في بناء مستقبلك المهني ؛ تتضمن هيكلا تنظيميا يتضمن شبكة من "الاتصالات الخاصة" بمجال عملك ؛ وهذه الوسائل تنبع عادة من ( أهدافك المهنية ) لذا عليك أن تشعر بالثقة والراحة عندما تسعى وراء التقدم لتحقيق النصر .
هذه " العوامل الخمسة " ..
شديدة الأهمية والخطورة عليك أن تهتم بتقييمها دوماً ..
لأن نجاحك يعتمد عليها .
- عملية التخطيط للمستقبل المهني تتطلب التحليل الدائم ؛ ودراسة موقفك بصورة مستمرة ..
إسأل نفسك ؛؛
- ما الفرص التي تتناسب مع أهدافك ؟
- هل أنت بصدد تنمية مهاراتك الوظيفية ؟
- ما التقنيات الفعالة لتقدم مستقبلك المهني؟
- متى وأين يمكنك البحث عن مناصب جديدة؟
- ماهي المكافآت والمخاطرات التي تبدو معقولة ؟
هذه الأسئلة سوف تحدد لك إذا كنت ستخسر أم ستربح ..
سيدلك هذا التحليل على مواطن التقدم والتأخر في مسيرتك المهنية ..
أغلب الأشخاص يتجاهلون هذا التحليل ولا يحاولون التخطيط لمستقبلهم المهني أبداً .
وهذا ما يساهم في تأخرهم وعدم إحراز تقدم في حياتهم.
- لن يكتمل التخطيط لبناء مستقبلك المهني بدون فن " الانصات " ومهارة الإستماع ..
تلك المهارة تقوى وتنمو مع الخبرة والمعرفة والاحتكاك بالسوق ؛
تكيفك مع المواقف وتحديد موقفك الوظيفي سيساهم في تأثيرك على الأحداث وسيساهم تخطيطك وتحليلك الجيد للسوق على إيجاد الفرص المناسبة ومنحك السيطرة بتوجيه طاقاتك للمكان الصحيح .
- بناء مستقبلك المهني يعني شيئا واحدا :
" التحكم في إدراك الآخرين لشخصك "
إنها ( الفلسفة ) التي تجعلك تقاتل بذكاء
وتتحكم بإدراك الآخرين
فإذا لم تكن مستعدا 👈🏻 تظاهر بالإستعداد
وإذا كنت تجتهد بعملك 👈🏻 تظاهر بأنه يبدو يسيرا
وإذا أشرفت على تغيير وظيفتك 👈🏻 احرص على استعدادك للإنتظار
وإذا لم يكن هناك " خطة للتحرك " 👈🏻 فاحرص على استعدادك للتغيير
انها (الفلسفة والخدعة المحمودة) ..
إذا كان خصمك مرتبكاً فكن حاسماً
أما إذا كان خصمك قوياً فتجنب ملاقاته
وإذا كان غاضبا فحاول تثبيطه
واذا كان مسترخياً فاستفزه للعمل
أعلن الهجوم في السوق عندما لا يكون خصمك مستعداً ..
وابحث عن ( الموقع ) الذي يحقق لك النصر والصمود .. وكن منتبهاً بأن لا تكشف عن نواياك في البداية .
عندما تجد لك منصباً حاول الفوز به ..
وعندما يصبح السوق تنافسيا ؛ احمي نفسك
وإذا تدخلت العواطف بقرار التعيين ؛؛ فاستغل الوضع لصالحك
اجذب حولك الإهتمام والداعمين لأفكارك لتعزيز موقعك وتثبيت مكانك .
وعندما تجد من نجح في تثبيت مركزه ؛
ابتعد عن هذا المركز بشرف.
بإمكانك دوماً ؛؛
أن تجد المنصب الذي سيساعدك في التقدم بمستقبلك المهني .
وأخيرا ...
- تجنب الانتقال لوظيفة جديدة قبل التأكد من " قدرتك " في الفوز بها ..
تحنب الدخول في معركة لا يستطيع تنظيمك العسكري الإعتماد فيها على ( انتصار حقيقي )
أدرس المميزات التي تتمتع بها الفرصة.. أولاً
أدرس احتمالات الهزيمة والنجاح
حدد ميزاتك التي تمتلكها ..
وكلما زادت وتعددت المميزات قادتك للنصر
انتقل لعملك الجديد ووظيفتك القادمة وأنت متيقن بأنك الشخص الأكثر تأهلاً لتولي هذه الوظيفة ؛؛
حفاظا على طاقتك .. لا تهدرها في البحث عن منصب لا يمكنك الفوز به وملئه .
كلما تعددت مؤهلاتك كلما كانت فرصتك بالفوز بالمنصب أكبر .
هذا ..
سيقودنا لسؤال ؛؛
كيف يمكنك أن تنمي مؤهلاتك دون تخطيط ؟
التخطيط هو الوسيلة الوحيدة لتتحكم بمستوى تقدمك ورفع مستوى أدائك الحالي .
تعتبر هذه المرحلة " مرحلة الإستعداد للحرب " حسب صن تزو ؛
سنتعرف في المقال القادم على مرحلة "خوض الحرب " في بناء المستقبل المهني باستراتيجية القتال .
تحياتي ..
دعاء العواودة
مستشارة تطوير
قيادي وإداري
التحليل التنافسي هو المصطلح المقابل لتخطيط المستقبل عند صن تزو ..
سنتعرف معا ؛؛
في الفصل الأول ما هي *المكونات الأساسية* التي تشكل النظم التنافسية ؛؛
وكيف نقارن بين موقفنا التنافسي وموقف المنافسين ؛
وأهمية المعلومات الجيدة بالنسبة للتحليل التنافسي وخاصة " المعلومات " التي تأتي من العناصر الخارجية .
ثم سنتحدث عن قيمة المعلومات وكيف ننتقل لقيمة " التحكم " في هذه المعلومات بأسلوب الخديعة والذي يعني :
" *التحكم الواعي في مفاهيم الآخرين* "
وأخيرا ..
سنستعرض فكرة التحليل التنافسي باعتباره *فن عددي* .. يعمل على التوازن بين المميزات والعيوب .
في الحياة المهنية ؛؛
من المهم أن تركز على (بناء مستقبلك المهني)
فهو أساس *الرخاء أو الفقر* .. والعامل الرئيسي وراء تقدمك وثباتك لذا كان من الضروري تحليل مستقبلك المهني.
ويتم هذا بتحليل ؛؛
5 عوامل تحدد نجاحك المهني :
1. فكر بأهدافك التخصصية( الفلسفة )
2. فكر بالاتجاهات الخاصة بالسوق( المناخ )
3. فكر بخيارات المستقبل( الأرض )
4. فكر بمهاراتك الوظيفية( القيادة )
5. فكر بالوسائل المستخدمة ببناء المستقبل المهني( الوسائل )
يبدأ ..
بناء المستقبل المهني بالنقطة الأولى
*تحديد أهدافك التخصصية* من *فلسفتك*المهنية ؛؛
وهي أشبه ببناء ( البوصلة )
فتنظر لحياتك العملية وكأنها هدفك الأسمى وليست مجرد مصدر دخل وعندما يكون عملك هدفك الأسمى فتهيأ لمواجهة المخاطر في الطريق لأن قراراتك قد تقودك للنجاح او الفشل لذلك كن صادقا مع نفسك .
2. تفهم الاحتياجات ويعبر عنه ..
" بدراسة المناخ " :
يقصد بالمناخ هنا *الاتجاهات* التي تحكم السوق ؛
قد يكون المناخ جيداً أو ملبداً
بعض الوظائف تزيد أهميتها مع الوقت
وذلك حسب التغير في اتجاهات السوق
بمرور الزمن .
3. خيارات المستقبل المهني :
عامل (الأرض) ومدى قربها وبعدها ..
صعبة أم سهلة المنال " مفتوحة أم ضيقة "
تساءل ؟؟
هل تبقى مع صاحب العمل الحالي أم تنتقل لشركات أخرى ..
عن ماذا تبحث ؟
عن التحدي أم الاستقرار ..
هل بإمكانك أن تكون متفتح الذهن لأفكار جديدة ؛ أم تكون انتقائياً فقط ؟
اختيارك ؛؛
للمسار الصحيح سيحدد نجاحك أو فشلك.
(حياتك أو موتك )
4. مهارات " القائد ":
ما شكل القائد في داخلك ؟ هل تتمتع بالشجاعة والذكاء والصرامة ..
هل أنت جدير بالثقة ومحبوب ومنضبط ؟
ما هي مهاراتك الوظيفية ؟
5. الأساليب القيادية :
تحتاج كقائد لعملية منتظمة تساهم في بناء مستقبلك المهني ؛ تتضمن هيكلا تنظيميا يتضمن شبكة من "الاتصالات الخاصة" بمجال عملك ؛ وهذه الوسائل تنبع عادة من ( أهدافك المهنية ) لذا عليك أن تشعر بالثقة والراحة عندما تسعى وراء التقدم لتحقيق النصر .
هذه " العوامل الخمسة " ..
شديدة الأهمية والخطورة عليك أن تهتم بتقييمها دوماً ..
لأن نجاحك يعتمد عليها .
- عملية التخطيط للمستقبل المهني تتطلب التحليل الدائم ؛ ودراسة موقفك بصورة مستمرة ..
إسأل نفسك ؛؛
- ما الفرص التي تتناسب مع أهدافك ؟
- هل أنت بصدد تنمية مهاراتك الوظيفية ؟
- ما التقنيات الفعالة لتقدم مستقبلك المهني؟
- متى وأين يمكنك البحث عن مناصب جديدة؟
- ماهي المكافآت والمخاطرات التي تبدو معقولة ؟
هذه الأسئلة سوف تحدد لك إذا كنت ستخسر أم ستربح ..
سيدلك هذا التحليل على مواطن التقدم والتأخر في مسيرتك المهنية ..
أغلب الأشخاص يتجاهلون هذا التحليل ولا يحاولون التخطيط لمستقبلهم المهني أبداً .
وهذا ما يساهم في تأخرهم وعدم إحراز تقدم في حياتهم.
- لن يكتمل التخطيط لبناء مستقبلك المهني بدون فن " الانصات " ومهارة الإستماع ..
تلك المهارة تقوى وتنمو مع الخبرة والمعرفة والاحتكاك بالسوق ؛
تكيفك مع المواقف وتحديد موقفك الوظيفي سيساهم في تأثيرك على الأحداث وسيساهم تخطيطك وتحليلك الجيد للسوق على إيجاد الفرص المناسبة ومنحك السيطرة بتوجيه طاقاتك للمكان الصحيح .
- بناء مستقبلك المهني يعني شيئا واحدا :
" التحكم في إدراك الآخرين لشخصك "
إنها ( الفلسفة ) التي تجعلك تقاتل بذكاء
وتتحكم بإدراك الآخرين
فإذا لم تكن مستعدا 👈🏻 تظاهر بالإستعداد
وإذا كنت تجتهد بعملك 👈🏻 تظاهر بأنه يبدو يسيرا
وإذا أشرفت على تغيير وظيفتك 👈🏻 احرص على استعدادك للإنتظار
وإذا لم يكن هناك " خطة للتحرك " 👈🏻 فاحرص على استعدادك للتغيير
انها (الفلسفة والخدعة المحمودة) ..
إذا كان خصمك مرتبكاً فكن حاسماً
أما إذا كان خصمك قوياً فتجنب ملاقاته
وإذا كان غاضبا فحاول تثبيطه
واذا كان مسترخياً فاستفزه للعمل
أعلن الهجوم في السوق عندما لا يكون خصمك مستعداً ..
وابحث عن ( الموقع ) الذي يحقق لك النصر والصمود .. وكن منتبهاً بأن لا تكشف عن نواياك في البداية .
عندما تجد لك منصباً حاول الفوز به ..
وعندما يصبح السوق تنافسيا ؛ احمي نفسك
وإذا تدخلت العواطف بقرار التعيين ؛؛ فاستغل الوضع لصالحك
اجذب حولك الإهتمام والداعمين لأفكارك لتعزيز موقعك وتثبيت مكانك .
وعندما تجد من نجح في تثبيت مركزه ؛
ابتعد عن هذا المركز بشرف.
بإمكانك دوماً ؛؛
أن تجد المنصب الذي سيساعدك في التقدم بمستقبلك المهني .
وأخيرا ...
- تجنب الانتقال لوظيفة جديدة قبل التأكد من " قدرتك " في الفوز بها ..
تحنب الدخول في معركة لا يستطيع تنظيمك العسكري الإعتماد فيها على ( انتصار حقيقي )
أدرس المميزات التي تتمتع بها الفرصة.. أولاً
أدرس احتمالات الهزيمة والنجاح
حدد ميزاتك التي تمتلكها ..
وكلما زادت وتعددت المميزات قادتك للنصر
انتقل لعملك الجديد ووظيفتك القادمة وأنت متيقن بأنك الشخص الأكثر تأهلاً لتولي هذه الوظيفة ؛؛
حفاظا على طاقتك .. لا تهدرها في البحث عن منصب لا يمكنك الفوز به وملئه .
كلما تعددت مؤهلاتك كلما كانت فرصتك بالفوز بالمنصب أكبر .
هذا ..
سيقودنا لسؤال ؛؛
كيف يمكنك أن تنمي مؤهلاتك دون تخطيط ؟
التخطيط هو الوسيلة الوحيدة لتتحكم بمستوى تقدمك ورفع مستوى أدائك الحالي .
تعتبر هذه المرحلة " مرحلة الإستعداد للحرب " حسب صن تزو ؛
سنتعرف في المقال القادم على مرحلة "خوض الحرب " في بناء المستقبل المهني باستراتيجية القتال .
تحياتي ..
دعاء العواودة
مستشارة تطوير
قيادي وإداري
تعليقات
إرسال تعليق