قطرة خير

تخيل ،،

ماذا يمكن ل" قطرة " .. أن تفعل إذا استمر هديرها 17 عشر عاما ؟؟


هل يمكن أن تجري نهرا ؟؟
أم أن تذيب جبلا ؟؟
أم هل يمكنها أن تروي جنانا وبساتين؟؟

ماذا يمكن يا ترى " لقطرة " من الماء أن تفعل في تلك المدة من الزمن ؟

أطلق العنان ..
لفؤادك وروحك وعقلك ،،
ولنبحر معا في مداد الكلمات التي أوحى بها الله الى سيد الخلق ..

وتخيل ..
لو أنه قدر لك كل يوم أن تغرف من واحة القرآن قدر " آية " ترددها أثناء يومك فتحفظها وتتلوها وترتلها وتجودها تارة وتصلي بها فروض ذلك اليوم وتتشبع بها حتى يخيل إليك  ..
بأنك تسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتلوها على أصحابه ،، فترتقي في تدبرها ومعانيها ..

ثم كأنك ..
تسمعها اﻵن من أمين وحي رب العالمين " جبريل " عليه السلام يلقياها على حبيب الله  !!

ثم ترتقي وترتفع وتعلو وتتجلى روحك لمنزلة أعلى ...
حتى يخيل إليك بأنك تسمعها اﻵن من المتكلم به ..
تسمعها من " الله " جل في علاه !!

تخيل تلك اللذة والنعيم التي لا تريد أن تنفك عنها ،، إن أنت انغمست فيها !!

مقدار آية كل يوم .. حفظا وتلاوة وتدبر تكفل لك حفظ كتاب الله في 17 عشر عاما وكسر !!

أما آن لك ،،
أن تفتح صنبور عزمك .. وتحرر قطرات شوقك .. نحو سقاية قلبك ،، بماء " الحياة " .. لتزهر فيافي عمرك الممتد من المهد إلى اللحد !!

#دعاء_العواودة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع