ضُوء

 



هناك ،،
خلف الستائر المغلقة .. وراء الليل الطوييل ،، في نهاية النفق المعتم .. ثمّة ضوء.
يوما ما ستنقشع السحب،، وتتلاشى كل الحُجب لينتصر النور ..
يوما ما ستقف وجها لوجه مع " الحقيقة " الغائبة لتراها كما هي من دون فلاتر ..
ولأنها " الحقيقة " التي أمضيت عمرك في البحث عنها ،، أو الهرب منها  .. فما عليك حين تجدها إلاّ أن تقبلها كما هي  .. مهما بدت لك بشعة وقاسية .. إقبلها أرجوك ،، ففي طيّات قبولك تكمن حكمة الأمر  .. ومنها تتجلى الرسالة التي تحتاج أن تفهمها لتحل لغز الحياة  .

 إقبل حقيقة مشاعرك ..
حاول أن تنغمس في شعورك وتتذوقه كما هو دون إضافات فكرية 
.. شيءٌ ما يريد أن يخرج للسطح  ،،يريد أن يُفصح عن نفسه بعد كل هذا الصمت  .. اسمح لروحك أن تتحدث .. ولقلبك أن يُنصت  ،، فوراء قصتك جرح نازف يتطلب منك أن تداويه بأداتيّ " الإعتراف والقبول ".

فهلاّ اعترفت بضعفك كي ترتفع بوعيك .


#دعاء_العواودة 
القاهرة







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع