فقه الإعتراف والتسليم





 لا يمكننا الوصول لقمة التسليم قبل أن نتجاوز عقبة الإعتراف ..

الإعتراف بالألم .. بالهزيمة .. بالضياع .. بالفقد .. بكل شعور جارف نحو الهاوية لنتمكن من التقدم في أولى خطوات الإصلاح النفسي والسلام الداخلي

لذا يتعيّن عليك أحيانًا أيها المُقاوم أن تستسلم ،،
نعم تستسلم .. 
لكن هذه المرة ليس لعدوك.. بل لنفسك!! 

وكل ما عليك فعله لترفع رايتك البيضاء هو
أن " تعترف" حين يتطلب منك الموقف أن تُقرّ بهزائمك النفسية.. 
إعترف بمشاعرك لحظة وقوع الحدث وعبّر عنها
كي تعبر بأمان للجانب الآخر من المشهد حيث تتوافر الحلول وتتجلى الحكمة. 


لا تخشَ رهبة الإنكسار
ولا ألم الجراح
لا تخجل من دموعك
ولا تخفي ضعفك أمام قلبك الخفّاق
كن حقيقيا .. 
واعترف بمدى احتياجك
بدوافع احتجاجك
بذكرى اجتياحك

ثم استسلم.. 
استسلم للقدر 
وأعلن الوقوف مرة أخرى
وعد للحياة
من حيث مت. 


#دعاء_العواودة
القاهرة







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تقنيات التدخل في التدريب

حوار " الآيكيدو "

أنا وشيء من وجع